غيابك أتلف وأحرق مخازن قلبي
أيها الشادي على أغصان شغافي
آلا تعلم يا نبض روحي وصباحي
وذرات المطرفي فجري
أن غيابك أتلف وأحرق مخازن قلبي
أن غيابك أتلف وأحرق مخازن قلبي
يا عقرب ساعتي وايامي وزماني
وهمس ليلي ونور فجري
يا بسمة صباحي وضحكة الطفولة بداخلي
يا هسهسة اشجار عمري
وملامح وجهي وثرى وطني
ومآذن قدسي وشوقي وحنيني
هل تعلم أني مرهقة ومنهكة حد الموت البطيء والتلاشي..!!؟
اشعر أن عقارب ساعتي اصبحت تنحني
وتميل بنفسها لتلدغ فراغي وتمضغ وقتي
وتنفث سمها القاتل في شراييني
لتقتل صبري وتغتال قوتي وتحطم إرادتي
اصبحت أناملي بقوة تهوي لترتطم بملامح وجهي
وتخترق الغياب والفراغ اللعين
اصبحت أناملي بقوة تهوي لترتطم بملامح وجهي
وتخترق الغياب والفراغ اللعين
لتتبعثر وتضيع بين حزني وهمي
وصمتي وانين وقتي…
صباحي استيقظ يتوق إلى دندنة فرح
وتراتيل سعادة باريج الأضاليا
ومزامير أمل للحظات
مسائي يتوق لشهقة خارجة من الروح للروح
وفنجان قهوة مسائي
مع حزمة نرجس بلدي
وليلي يتوق لآمنيات تتكيء
على أكتاف الغيمات هناك
في الأفق البعيد البعيد
نجومي تتوق لحفنة من بين يديك من الدفيء
والحنان والهمس اللطيف الشفيف
وبعض الضوء من الشموع خافت
ليحلو الهمس والغمز
سوسنة بنت المهجر
يسرى