free counters

الاثنين، 17 فبراير 2020

إضاءة حول أعمال الشاعرة والفنانة د. يسرى الرفاعي . سوسنة بنت المهجر

 

 إضاءة حول أعمال الشاعرة والفنانة

 د. يسرى الرفاعي / سوسنة بنت المهجر
















 صور من معرض التراث الخاص

 بالشاعرة والفنانة سوسنة بنت المهجر



زيتونة شامخة تحمل قضيتها والقضايا الأنسانية معها أينما رحلت وحلت وأينما تواجدت

 .. تجدها قنديل يضيء على من حوله

 إنها الشاعرة والفنانة التشكيلية /يسرى الرفاعي فلسطينية المولد أردنية الجنسية ولدت عام 

1960بيت دقو / القدس/ فلسطين،وهي من الأصوات الشعرية الصادقة والمميزة في 

حركة الشعر العربي المعاصر الوفية والعاشقة للوطن ،ومن الأقلام الحرة التي لا تحابي

 ساسة ولا أنظمة ..قدمت للمكتبة العربية الكثير من إبداعاتها فأصدرت أكثرمن خمسة دواوين شعرية ورقية مطبوعة وأكثر من 12 ديوانا الكترونيا والكثير  من المقالات الأدبية والآجتماعية 

والخواطر والنثريات والشعر الحر وغيره الكثير من المقالات السياسية والدينية 

والأجتماعية والمليئة بالفلسفة  على صفحات المجلات الورقية والآلكترونية وعبرالشبكات العنكبوتية وعبر مواقعها ومدونات وروابط فيسبوكية ..

كما نظمت معارضا فردية فنية تشكيلية عديدة بحكم أنها فنانة تشكيلية وظفتها لخدمة 

الوطن كذكرى يوم الأرض، ويوم المرأة العالمي ،والحياة الأجتماعية ، كما نظمت 

معرضا تراثيا  فرديا وخاصا بالتراث الفلسطيني العريق الذي يمثل هوية شعبنا الفلسطيني

 والعمق التاريخي والحضاري الراقي .. فأبسط الأمورهي إقامة المتاحف والمعارض 

لنشر هذا التراث وتعريف الأجيال القادمه به وحفظه من التزوير والتهويد والسرقات ..

 كلنا نفخر بشاعرتنا وبتراثنا وبما تقوم به من أجل الحفاظ على هويتنا وتراثنا من التشويه والتهويد ، فالشعب الفلسطيني متمسك بتراثه وتقاليده وعاداته كتمسه بلغته لهجته وعاداته وتقاليد أجداده وبأرضه وكل ذرة من ذراته فهذا التراث شاهد على عراقة شعبنا 

الفلسطيني ورقيه وتقدمه وحبه للحياة وللوطن بالدرجة الأولى ..

 تحيي نبض الثورة وتثير النبض الساكن في العروق بدمائها الثائرة المنتفضة على الأحتلال الجبان المتغطرس.رغم غربتها وبعدها عن الوطن فلا اشك في أنها إمرأة محترفة المقاومة بكل السبل المتاحة أمامها إنها تحترف المقاومة كإحترافها للأمومة وإحترافها الرسم بالريشة والألوان ..أنها الكاتبة والشاعرة والفنانة التشكيلية يسرى الرفاعي ..كانت وما زالت الأبنة البارة لوطنها تلبي النداء قبل النداء ما زالت وفية لآرضها وثراه الطاهرلم تبخل على وطنها بما لديها من قدرات وخبرات وما زالت تقدم من أجل قضيتها وتراث وطنها من الأندثار فنظمت أكثر من خمس معارض فنية تشكيلية من أجل حفظ هوية التراث الفلسطيني من الآندثار وكما نظمت معرضا خاصا بذكرى يوم الأرض 30 آذار،ونظمت معرضا خاصا بكورونا تحت عنوان ريشتي وألواني دواء لجائحة كورونا  وغيره الكثير وظفت أكثر من مئتان وخمسون لوحة فنية في مجمل معارضها الفردية ..فتحية حب وتقدير للشاعرة الفنانة المناضلة المجاهدة  بقلمها وريشتها وألوانها الممزوجة بخفة ظلها وعشقها لوطنها الأم فلسطين  ..

 كل الشكر والتقدير لكاتبتنا وشاعرتنا على ما تبذله من مجهود فردي من أجل الوطن..


بقلم / زهرات الأمل