free counters

السبت، 1 نوفمبر 2014

الاقصى يذبح/ بقلم شاعرة الوطن والمهجر .. سوسنة بنت المهجر .. يسرى الرفاعي





الاقصى يذبح

الاقصى يذبح والعيون الوقحة
تحصي عدد المصلين
وعدد الدالفين من فوق رقابه
وتحصي عدد تكبيراته المبحوحة
آآآه يا أقصى 
ليتهم يعلمون أن الجبناء
يموتون ألف مرة في اليوم 
قبل أن يأتي أجلهم الوخيم
والشجعان الابطال يتذوقون الموت مرة واحدة 
ترفعهم لسابع سماء أحياء يرزقون
الاقصى يسأل أين صلاح الدين
وأين المعتصماه وأين القسام
وأين أبو عمار أبو الكوفية وغصن الزيتون 
هؤلاء هم رموز الثورة والتحرير 
هؤلاء هم رموز العروبة وعنوان الهوية والانتماء
الاقصى لم يعد يسأل عن ضعفاء الآمة
والمتأمرين على مآذنه من الجبناء
ولا يسأل عن أقزام الامة التي التزمت جحورها
عندما سمعت هدير الثورة قادمة
الآقصى يسأل عن أصحاب كل الدماء 
التي أريقت في سبيله وعلى أعتابه بكل بهاء
يسأل عن القسام والشيخ ياسين والرنتيسي 
وكل طفل حمل من أجل تحريره الحجارة 
ومزقت أحشائه على أعتابه 
تاركا خلفه لعبته 
وحقيبة مدرسته
تناجي الله
وتدعوا له بالحياة والخلود في عليين
الاقصى لا يسأل عن الدماء الخبيثة
التي تريد تدنيسةو تقسيمه وهدمه 
وليس بحاجة لآصوات تنبح كالكلاب 
وقلوب أقسى من حجر الصوان
تشجب وتندد وترميه من خلف الاسوار
بالقنابل العنقودية وإشعال النيران في جذوره
الآقصى بحاجة لدماء شابة فتية لا تخون ولا تموت 
لدماء تعرف الحق وتشهد بالوحدانية 
وتعرف قيمة مسرى الانبياء
فهؤلاء وأقصى الانبياء 
هم الارض والقضية 
هؤلاء النور والحق المبين 
هؤلاء السلام والبندقية والآمن والآمان
هؤلاء من نقشوا اسمائهم بدمائهم 
على التابوت وكعب البندقية 
هؤلاء هم من صنعوا لنا
من حجارة الارض
المدفع والصاروخ 
ومن جذورالزيتون الصامدة الطائرة والكبرياء
هؤلاء هم الدم الثائر الذي لا يركع 
هؤلاء هم الاعصار وريح الصرصر 
هؤلاء هم القنابل التي تنفجر
في وجه الغاشم ولا تقهر 
هؤلاء ثورة الاقصى القوية كالفولاذ
الباقية الخالدة كالبلوط والسنديان
هؤلاء جمرها الآحمر مهما كان 
هؤلاء ودمائهم الوقود لنورالآقصى 
والجند المخلص لتحريره من الآعداء 
هؤلاء من سيرسمون بدمائهم حدود الوطن بكل إباء 


بقلم الكاتبة / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر

أقصانا ممزق بلا مجاهدين / بقلم الكاتبة المميزة سوسنة بنت المهجر



أقصانا ممزق بلا مجاهدين 



اقصانا حزين وقلبه ممزق بلا مجاهدين 
وأحشائه متناثرة كاوراق الخريف منذ سنين 
يشتاق للمصلين ولخشوعهم
ومناجاة الله بين جدرانه في كل حين 
زهرة المدائن ثائرة كالبراكين
في وجه الآحتلال الغاشم لبتره الشرايين
والجسورالواصلة بين الآقصى والمصلين
اقصانا نوافذه موصدة وابوابه مغلقة
تراكم الحزن على أعتابه 
وصرخت أشجار زيتونه
وملآت أرجائه بالآنين 
تأوهت قبابه من قسوة الصامتين 
وهؤلاء المتأمرين 
الكل يتأمر على تقسيمة 
وتوزيعه بينهم كالغنائم بلهفة العاشقين 
زهرة المدائن أنتفضت كالثورة كالريح كالبراكين 
لنصرة اقصاها الذي دنسته قطعان القردة المتطرفين
يا اقصانا لاتحزن نحن لك ولروحك ملبين 
ولعيونك ترخص الروح والعيون 
يا اقصانا ما زلنا نحبك ونعشق ثراك وبك مؤمنين 
ومصرين على نصرك وتحريرك من هؤلاء الملاعين 
يا قدسنا لا تبكي لا تحزني كلنا فداء للأقصى
لن نتركه بين ايدي المجرمين 
ما عليك سوى ان تنامي وتقر العيون 
يا قدسنا ثوري وانتفضي فكلنا ثقة بنصرك من أعلى عليين 
ونصر الاقصى وتحريره من الانين 
ودحر هؤلاء المخربين العابثين فيه منذ سنين 


بقلم الكاتبة / يسرى محمد الرفاعي

سوسنة بنت المهجر