free counters

الجمعة، 12 أكتوبر 2007

يا وطني ماذا تبقى لنا بعد الوجع/ للكاتبة سيدة الحرف يسرى .. سوسنة بنت المهجر







يا وطني ماذا تبقى لنا بعد الوجع

ما ذا تبقى لنا من فنجان قهوتنا الحلو

حين ينافسنا الوجع ويهدم خلايا الروح من العمق

تصبح الحياة اشبه ببيارات من الوسواس القهري

فكيف الصباحات ترسم لنا الفرح

وكيف تشوي لنا فناجين القهوة على فحم المحبة

وكيف تبتسم في وجوهنا عنادل السعادة والامل

كيف سترسم أنامل المساء لحن جميل نغنيه مواويل للوطن

وتسطر انامل النجوم لوحة فريدة من عشق وسهر

ونحن لا نعلم كيف نجفف دمع تحدرعلى وجنات الزمن المر

ولا تساعدنا إلا على رسم خطوط الرحيل ودروبها العشر

سوسنة بنت المهجر

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2007

الزنبقة البيضاء الناصعة/ للكاتبة سوسنة بنت المهجر..يسرى






الزنبقة البيضاء الناصعة
حـبـيـبـي ضمني إليك بكل رقة وحنان
لأنسى نفسي وروحي بهدوء الحملان
على صدرمساءك المعطر بالدحنون
ضمني إليك كالزنبقة البيضاء
التي ارتعشت بتلاتها على صدرفجرك الحنون
فقلبي معلّق يتأرجح بين أشجارالبيلسان والزيزفون
وأحلامي مخبئة داخل أصداف اللؤلؤ والمرجان
ضمني إليك أنفاسي لا تنطق إلا بالصدق
وروحي لا تومىء إلا بالوفاء
وعيوني العاشقة  تبدو ذابلة
وضعيفة في ذكرى حبي وحنيني
الذي وئد ودفن بين النبض والنبض بازمان
حبيبي ضمني اليك بكل رقة وحنان
يا عاشقا لروحي ونبضي منذ أزمان
إدنوا مني إروي مسائي بالحنين
ولا تجعل أعماقي كالشمس تئن
فأنت لكياني الشوق والآمان
يا دما يجري في عروقي وشرايني بكل فن وإتقان
ويهدهدني بهدوء اليمام بكل رقة وآمان
يا بلسما شافيا يضمد جل جروحي بجنون
ويلملم أنيني كغيم السماء المليء بالحنين
ضمني إليك بكل رقة وحنان

الاثنين، 20 أغسطس 2007

يا أنت لا تقل وداعا/ للشاعرة يسرى الرفاعي / سوسنة بنت المهجر







يا أنت لا تقل وداعا
يا أنت لا تقل وداعا لقلبي وعيوني
فالوداع والسلام يحيني ويزيدني قوة وصلابة
ويمنحني الصبر والسلوان أكثر 
..من الف سنة مضت همست لك أن لا تهمهم لقلبي بالخفاء
وداعا ولا تتلفظ بحروف الفراق والرحيل 
..ابتعد عن عيني وقلبي قدر المستطاع لآتمكن من نسيانك
وعدم الهلوسة بك في أحلامي

وأكتم أنفاسي كيما اذكر إسمك أمام عصافير فجري
.إبتعد قدر ما يقدر قلبك
كيما تعتاد عيوني على مساحات
وفراغات دون أن تقع عيني عليك من تحت ظل شجرة
أو من تحت هديل الاشواق ..!!الم أخبرك ان قلبي أعتاد إغترابك
وانت بين مسامات مساءاتي وطيات صباحي
وأنت ترتشف القهوة مع نبضي في ظل الياسمينة
..لما الأستغراب
!! ..لقد أعتاد قلبي على الآغتراب والفراق والرحيل
وانت معي وأمامي وقلبك يهرول أمام عيوني 
ولتعلم جيدا أن البعد ولا الفراق يقتلني
ولا الحزن الذي تغرسه بأحشائي يمزقني 
..ولا الآنين والألم يكسر قلبي
فالبعد والرحيل من عالمك ارحم ويجعلني أصلب وأقوى
 ..ويكفكف الدمع ويجمده في المآقي 
..اسرع في فراقك والرحيل من عالمي دون أن تقول لقلبي وداعا ..

سوسنة بنت المهجر
يسرى الرفاعي

الأحد، 22 يوليو 2007

مأساة الحياة/ للشاعرة العراقية نازك الملائكة رائدة الشعر الحر



مأساة الحياة





مأساة الحياة
عبثاً تَحْلُمين شاعرتي ما
من صباحٍ لليلِ هذا الوجود
عبثاً تسألين لن يُكْشف السرُ
ولن تَنْعمي بفكِ القيودِ
في ظلال الصفصافِ قَضَيتِ ساعاتكِ
حَيْرى تُمضُك الأسرارُ
تسألين الظلالَ و الظلُ
لايعلمُ شيــــــئاً....
أبداً تنظرين للأ ُفق المجهول
حَيْرى فهل تجلّى الخفيُّ؟
أبداً تسأليـــــن...
...صمتٌ مُسْتغلِقٌ أبديُّ
فيمَ لا تيأسينَ؟ ما أدركَ الأسرارَ
قلبٌ من قبلُ كي تدركيها
أسفاً يا فتاةُ لن تفهمي الأيامَ
فلتقنعي بأن تجهليها
أُتركي الزورق الكليل تسِّيرْه
أكفُّ الأقدارِ كيف تشاءُ
ما الذي نلتِ من مصارعة الموجِ؟
وهل نامَ عن مناكِ الشقاءُ؟
آهِ يا من ضاعتْ حياتك في الأحلامِ
ماذا جَنَيْتِ غير الملالِ؟
لم يَزَلْ سرُّها دفينا فيا ضياعهَ
عُمْرٍ قضَّيتِهِ في السؤالِ
هُوَ سرُّ الحياة دقَّ على الأفهامِ
حتى ضاقت به الحكماءُ
فيأسي يا فتاةُ ما فُهمتْ من
قبلُ أسرارُها ففيم الرجاءُ؟
جاء من قبلِ أن تجيئي إلى الدُّنْيا
ملايينُ ثم زالوا و بادوا
ليتَ شعري ماذا جَنَوْا من لياليهمْ؟
وأينَ الأفراحُ و الأعيادُ؟
ليس منهم إلاَّ قبورٌ حزيناتٌ
أقيمت على ضفاف الحياةِ
رحلوا عن حِمَى الوجودِ ولاذوا
في سكونٍ بعالم الأمواتِ
كم أطافَ الليلُ الكئيب على الجو
وكم أذعنت له الأكوانُ
شهد الليلُ أنّه مثلما كان
فأينَ الذينَ بالأمس كانوا؟
كيف يا دهرُ تنطفي بين كفَّيك
الأماني وتخمد الأحلامُ؟
كيف تَذْوي القلوبُ وهي ضياءٌ
ويعيشُ الظلام ُوهو ظلام

الثلاثاء، 26 يونيو 2007

أتدري ماذا حصل ؟!! للكاتبة القديرة والشاعرة المبدعة سوسنة بنت المهجر






أتدري ماذا حصل ؟!!

البارحة سقطت دمعاتي على أوراقي
مزقتها وبعثرت الحروف وتناثرت الاسماء
وأغتالت حبري وافكاري واعتقلت نبضي
وقيدت قلبي باصفاد بلون السواد ...
كنت اقول دائما وأمني النفس بان عيونك
ترسمني قصائد للعشق وتنقشني حدائق ياسمين
وحقول زيتون على جدران الوطن
ولكني تفاجأت أنك ترسم لي طريق الرحيل والفراق
تفاجأ قلبي حينما شاهدت سنابل وطني
تلفها كفيك كالراية والعلم على قمم شماء
وأن نبضك يحفر لروحي القبر ويمنحني الكفن
تفاجأ نبضي حينما كانت أعماقك لي سكن ووطن
وما بين أضلاعك حمامات سلام لكياني
تقبلان روحي في الصباح والمساء
وتهديني فناجين القهوة ومعها باقة ورد وزعتر بلدي
كيف تحول كل هذا لقتلي وتدميري لحرقي وتمزيقي
ماالذي حصل مالذي تحول ليقلب السحر على الساحر
واصبح مقيدة الآطراف في سجون من تعشقه الروح والكيان
وما زال الشرود والذهول علامة على وجه قلبي
كعلامة تجارية يتادولها التجار في أرجاء الوطن


سوسنة بنت المهجر

الأربعاء، 20 يونيو 2007

يا نبض حياتي/ للشاعرة المبدعة سوسنة بنت المهجر ..يسرى





يا نبض حياتي
حبيبي أسكب لك همساتي في أذن مساءك
وأهمهم لك همهماتي من خلف غيوم سوداء
كانت ستقضي على المهج وتمزق الآوردة
علك تسمعني بشكل أفضل
حيث يكون الهدوء والسكون
يا نبض فؤادي وحياتي
لا تجعلني أتضاءل أمامك
لآتسلل من ثقب مشاعر قلبك
اعلم أنك من يرتب لنا
حدائق الروح لنجلس فيها نتسامر

وأعلم أنك من ينثرأرصفتي بالياسمين
الذي تفتح في أحشاءك ليعطرني
ويعطرالدروب ويمنح عطره لكل الورود
لا تجعلني أهترء كبنطال
أكل عليه الزمن وشرب ..
فأنا من تتلمس بأنامل روحها وقلبها
حروفك وكلماتك لآجد قلبك بينها
يتراقص هياما وعشقا يخفق بقوة بحبي
مرددا حروف إسمي ولا يبالي بمن يحلق
ويحوم حوله من طير أو بشر..

سوسنة بنت المهجر

الأربعاء، 30 مايو 2007

إلى من يهمه الآمر/ للشاعرة سوسنة بنت المهجر / يسرى محمد الرفاعي





إلى من يهمه الآمر

ولا يبالي بحالي

ليتك تعلم أنني

نقشتك  كنقش الحناء

على زند قلبي

وطرزت ذكرياتك

بحروف هيروغليفية

على طرف أكمام عبائتي

كيما أقتلك وأتخلص منك

سهوا دون قصد من فؤادي

وجدتني أخلدك وأسكنك بين أعماقي

وأحييك من جديد بنبضي وأنفاسي
وأدندن لك أجمل ألحاني

دون علم من قلبي ومهجتي

وليكن في علمك سيدي

ربما وجدتني ذات مساء غير عادي

أكثرالناس قسوة على نبضك

وظلما لأنفاسك وطيفك

رغم علمي وعلمك

أنك تحبني وتهيم بمهجتي

وأنت تعلم جيدا أنني

أعشق ظلك وكيانك

وأستظل بظلك وأغفو تحت جناحك

لا تستغرب بعد ذلك قسوتي وظلمي لكيانك

وتصرفي الهمجي مع صباحاتك ومساءاتك

لقد أبكيت قلبي في تلك الليلة عن ألف ليلة

حينما أحتاجتك أنفاسي

وجدتك تسابق روحك في محاولة لأغراقي

بالمركب ولا تبالي بحالي

كيف تقدم على فعلتك الشنعاء

وتهجرني وأنا اأحبك وأتمنى رضاك

حرر بتاريخ/2000
بقلم / يسرى محمد الرفاعي

سوسنة بنت المهجر

الثلاثاء، 29 مايو 2007

صباحاتي مرة دونك يا وطني/ شاعرة الوطن والمهجر .. سوسنة بنت المهجر ..يسرى






صباحاتي مرة دونك يا وطني
قبل أن أنقش أعترافاتي على جدرانك
صباح الخير يا وطني
صباح الحب والوداد لكل شبر من ثراك
نامت تحته عيون شهداءك
وسارت على ذراته أقدام أطفالك
صباحات غربتي يا وطني باتت مرة كالعلقم دون أنفاسك
أهمس في أذن روحك وقلبك يا وطني أن حياتنا وجل أيامنا  والأصيل من مساءاتنا وتغريدة الطيور على أغصان الفجر الغجري عبارة عن لوحة فنية رائعة وراقية وجميلة وعلى قدر روعتها تكون قيمتنا فلتبدع أناملنا في رسم حياتنا وتلوينها بألوان جميلة أصيلة لا تبهت من الآنواء والظروف الصعبة  التي تصادفنا طالما الفرشاة والألوان ما زالت بين قبضتناوما زالت ارواحنا تملك الخيال الخصب الجميل لنبدع ونرسم وننقش على جدران الوطن الآصالة والتراث والتاريخ وننقش البطولة كنقش الحناء على ساعد الزمن ..
صباحك حب وذكريات جميلة يا وطني ولكن ذكرياتي خارج أسوارك مرة علقم ..حبك يا وطني هو من يخفف من عبىء الغربة على روحي ونفسي ..
أعيش في غربتي منذ أكثر من خمسة عقود وكلي هاربة بحقيبة سفر واحدة ملأتها بأحلامي أمنياتي من دون ذاكرة ،ومن كثرة الترحال وأسفارنا وأحباطاتنا أصبحنا كجسد واحد داخل الحقيبة المهاجرة .بالرغم من وجودي في دولة وبلد يضج حيوية ونشاطا ورغم تنوعة وغناه بجميع أصناف أختلاف البشر، إلا أنني أشعر وأتحسس الغربة والوحدة والعزلة نخرت عظامي وأركان فؤادي وأعماق ذاتي .ولكني دائما أحاول وأجاهد نفسي على أن أتعلم وأتقن معنى العزلة والأنطواء والوحدة بعيدا عن مكاني الأول مكاني في وطني الأم المفتقد منذ فترة طويلة .وهكذا وبهذا المنطق أصبحت أتامل وأتفحص وجوه النساء والأطفال والشيوخ العابرين أمامي بحركات وخطوات متسارعة كتسارع حركة الحياة من حولهم، في المقاهي والمحطات والشوارع والأزقة وارسمهم وأخزنهم في ذاكرتي من أجل أن تنقشهم أنامل أقلامي وتزخرفهم عبر سطوري ودفاتر ذكرياتي ..
أظنني ولدت  وحضرت لهذا الكون متمردة بفطرتي واليوم عندما  تعتريني موجات الحنين والأشتياق إلى مشاهد ة شريط حياتي  بكل ما يحتويه من صباحات ومساءات، من أولها ولأخرها بكل ما تحمله من مآسي وأفراح ، لا أجد سوى التمرد والعند والأصرار القوي يتجول بين أعماق ذاتي وطيات نفسي ،حتى في لحظات رضوخي وأستسلامي لواقعي وعالم حياتي اليومي ولحظات الرضوخ العابرة  بلمح البصر.أستجمع قواي وإرادتي مرة أخرى وأعلن تمردي وعنادي وأنفلاتي على كل ما يهدد وجودي وحياتي وكياني وذاتي وأعماقي.ولكن للعلم فقط ليس إلا، لقد خسرت أشياء كتيرة ومن ضمنها راحة بالي وهدوئي وطمأنينتي النفسية وأشياء أخرى لا تعد ولا تحصى ، وكانت ثمنا باهظا لهذه الأنتفاضات والتمردات الداخليةوالنفسية اليومية ،ولكن أعلنها للملأ أني لست نادمة على شيء طالما كسبت أشياء أخرى ذات قيمة ومعنى ومغزى أعمق وأشمل واهمها عشقك يا وطني الذي ما زال يكبر وينمو كالجنين في الآحشاء..
يا وطني ما زالت أنفاسي ترسل لك
أجمل الصباحات المغلفة بباقات ريحانك

^^^^^^^
من وريقات أهزوجة الوطن
سوسنة بنت المهجر

الجمعة، 18 مايو 2007

يا من أنتظرته على أعتاب أمنياتنا/ الكاتبة الفلسطينية سوسنة بنت المهجر/ بسرى الرفاعي










يا من أنتظرته على أعتاب أمنياتنا
يا من أنتظرته على أعتاب الأماني
ليتك تعلم أننا بتنا
جميعا نعيش على شرفات الانتظار
بمرارة وحزن وأالم وبواقي من أمل وحنين
هل تعلم أن الزمن بات يجفف أحلامنا ويقطع حبل الأماني
جلست برفقة الزمن على أعتاب الانتظار والآماني
أنظر بعيون واهنة إلى الأفق وسماء عشقنا
وأنتظارنا فأجده قد تلون بألوان الأصيل
ولكن جميع أحلامنا وأمنيات حياتنا وأرواحنا
أصبحت تقف متسمرة كتلك العاشقة المرعوبة من فقأ عينها
وبتر أوتار قلبها وتقييد مشاعرها وأشواقها بالعادات والتقاليد
تقف على أعتاب الأنتظار برهة
وتطل برأسها من نوافذ الصباح وشرفات المساء برهة أخرى
أناملها رائعة أنيقة فنانة تجيد العزف
تعزف وتنسج أجمل الألحان والسيمفونيات الحالمة
تقفز بسرعة البرق تلملم أنفاسها
لتنام وتغفو بعمق على أكتاف الأماني المستحيلة
علها من حرارة الأشواق تتبرعم وتزهر
وما زالت روحي وأنفاسي
تنتظر موعد حضورك على أعتاب الآماني
ولقاء روحك بفارغ الصبر

()()



من ورقة الرحيل المقهور
سوسنة بنت المهجر

الأحد، 13 مايو 2007

غربتي مرة مرار العلقم. للكاتبة الشاعرة القديرة يسرى الرفاعي .. سوسنة بنت المهجر



غربتي مرة مرار العلقم
ليتك تعلم يا وطني كيف
بات كل شيء علقم في غيابك
فغربة نفسي بين جدران زماني
أصبحت مرة مرارالعلقم
والليالي باتت كزمهرير الكوانين الباردة
غربتي خارج أسوار الوطن مرار وعذاب
كل شيء فيها يتحدث بفرابة واستعجاب
الشمس غابت متوارية خجلا من طيوراليمام ومآذن السلام
والقمر توارى مختبئا خلف ستائر الليل والظلم وحلكة الظلام
القلم وقف عاجزا عن وصفها بدقة
الحروف باتت تتجمد على الشفاه
والحناجر تتشحرج بقول الآه
والكلمات تتأوه من زمهرير النفاق
يا وطني كل شيء في الغربة
بات صلدا ممزوجا بجفوة
وقسوة  فاقت قسوة القسورة
حتى الآعماق وما بين الصدور
وتجاويف الشغاف ذاب وانصهر
كالبراكين حين تثور في غضب
يا وطني ليتك تعلم ما حال الليالي
وكيف تمرعلى الغريب
والنيران مشتعلة في الأحشاء
وكيف ينهمر دمع المآقي شلال
آه يا وطني لم يبقى لنا شيء
سوى أن نتسلح بالصبر
ونواسي ما بين الصدور
ونكمم فاه الحزن والآلم
ونتغذى على الآمل
علنا نحظى بمفاتيح ما هو مستحيل
يا وطني بات الصمت والسكون
عنوان قلبي والصبر هويتي
وإليك من خلف المسافات أنتمي
كل أشيائي تهتف بإسمك حتى دمائي
رغم بعدي وغيابي
 

سوسنة بنت المهجر