زيتونة شامخة تحمل قضيتها والقضايا الأنسانية معها أينما رحلت وحلت وأينما تواجدت
.. تجدها قنديل يضيء على من حوله
إنها الشاعرة والفنانة التشكيلية /يسرى الرفاعي فلسطينية المولد أردنية الجنسية ولدت عام
1960بيت دقو / القدس/ فلسطين،وهي من الأصوات الشعرية الصادقة والمميزة في
حركة الشعر العربي المعاصر الوفية والعاشقة للوطن ،ومن الأقلام الحرة التي لا تحابي
ساسة ولا أنظمة ..قدمت للمكتبة العربية الكثير من إبداعاتها فأصدرت أكثرمن خمسة دواوين شعرية ورقية مطبوعة وأكثر من 12 ديوانا الكترونيا والكثير من المقالات الأدبية والآجتماعية
والخواطر والنثريات والشعر الحر وغيره الكثير من المقالات السياسية والدينية
والأجتماعية والمليئة بالفلسفة على صفحات المجلات الورقية والآلكترونية وعبرالشبكات العنكبوتية وعبر مواقعها ومدونات وروابط فيسبوكية ..
كما نظمت معارضا فردية فنية تشكيلية عديدة بحكم أنها فنانة تشكيلية وظفتها لخدمة
الوطن كذكرى يوم الأرض، ويوم المرأة العالمي ،والحياة الأجتماعية ، كما نظمت
معرضا تراثيا فرديا وخاصا بالتراث الفلسطيني العريق الذي يمثل هوية شعبنا الفلسطيني
والعمق التاريخي والحضاري الراقي .. فأبسط الأمورهي إقامة المتاحف والمعارض
لنشر هذا التراث وتعريف الأجيال القادمه به وحفظه من التزوير والتهويد والسرقات ..
كلنا نفخر بشاعرتنا وبتراثنا وبما تقوم به من أجل الحفاظ على هويتنا وتراثنا من التشويه والتهويد ، فالشعب الفلسطيني متمسك بتراثه وتقاليده وعاداته كتمسه بلغته لهجته وعاداته وتقاليد أجداده وبأرضه وكل ذرة من ذراته فهذا التراث شاهد على عراقة شعبنا
الفلسطيني ورقيه وتقدمه وحبه للحياة وللوطن بالدرجة الأولى ..
كل الشكر والتقدير لكاتبتنا وشاعرتنا على ما تبذله من مجهود فردي من أجل الوطن..
بقلم / زهرات الأمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق