كنت سأخبرك أنك أدميت قلبي
ورميتني بسهام صمتك في خاصرتي
وقذفتني في صناديق الوجع الف عام قادمة
وبعثرتني في زوايا القهر والالم بخطيئة هجرانك لكياني
رغم أني ملآت جيوب صدري بقصائد عشقي لروحك
وغرست الورود في بساتين مسائنا
ونثرت الياسمين في الدرب الذي يوصلك لروحي وقلبي
وقبل أن تغفو عيونك ونبضاتك
اطبع قبلتي على جبينك لتزهو رجولتك
وليتك تعي أن قبلتك الصباحية لوجنتي
تعيدني طفلتك الشقية حتى أواخر الهزيع
بقلم الكاتبة سوسنة بنت المهجر
يسرى محمد الرفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق