ارسلت لآحلامي رسائل عتب ولوم
ولم ترد الجواب
أما أكتفيتي من زج أنفاسي في غياهب الظلام
والبحور العميقه ايتها الآحلام الآنيقة
اما ارتويتي من بعثرة انفاسي
بين دروب العشق الذي لا ينتهي
اما ارتويتي من تمزيقي وصلبي على أعمدة النفاق
خارج اسوار العشق والآمنيات الجسام
فاصبحت كمن لا طال عنب شام ولا بلح يمن
واصبحت أنفاسي تهمهم خارج سرب الحمام
لا أنا حرة طليقة ولا أنا في سجون الهيام
أما ارتويتي من تعذيبي
ودسك السم بين مسامات جلدي
أما اكتفيتي من اني اصبحت
اهذي كالمجانين واهرول بين الوديان
ابحثك وانقب عني ولا أجدني ولا أجدك
واصبحت أرتشف من شجون الشموع وظلالها
في مسائي العليل الغير مضاء به
أما اكتفيتي من أني تحولت كالمومياء العمياء
أما أكتفيتي من جلدي في الصباح والمساء
بسياط اللوم والعتب وكأني انا سيدة النساء
ليته توجني انثى ولا كل الاناث
وصلبني على أعمدة الشوق في صدره
ونسيني هناك زمن
بلا قناديل ولا اشواق
بلا قبلة بلا همسة بلا شجن
ليته فقط أهداني باقة من سنابل العشق
التي تحيي النبض وتهدء النفوس
وليته نسيني بين بيدر السنابل وتغريدها
وغادرني بلا وداع
أما أكتفيتي من زج أنفاسي في غياهب الظلام
والبحور العميقه ايتها الآحلام الآنيقة
اما ارتويتي من بعثرة انفاسي
بين دروب العشق الذي لا ينتهي
اما ارتويتي من تمزيقي وصلبي على أعمدة النفاق
خارج اسوار العشق والآمنيات الجسام
فاصبحت كمن لا طال عنب شام ولا بلح يمن
واصبحت أنفاسي تهمهم خارج سرب الحمام
لا أنا حرة طليقة ولا أنا في سجون الهيام
أما ارتويتي من تعذيبي
ودسك السم بين مسامات جلدي
أما اكتفيتي من اني اصبحت
اهذي كالمجانين واهرول بين الوديان
ابحثك وانقب عني ولا أجدني ولا أجدك
واصبحت أرتشف من شجون الشموع وظلالها
في مسائي العليل الغير مضاء به
أما اكتفيتي من أني تحولت كالمومياء العمياء
أما أكتفيتي من جلدي في الصباح والمساء
بسياط اللوم والعتب وكأني انا سيدة النساء
ليته توجني انثى ولا كل الاناث
وصلبني على أعمدة الشوق في صدره
ونسيني هناك زمن
بلا قناديل ولا اشواق
بلا قبلة بلا همسة بلا شجن
ليته فقط أهداني باقة من سنابل العشق
التي تحيي النبض وتهدء النفوس
وليته نسيني بين بيدر السنابل وتغريدها
وغادرني بلا وداع
بقلم الكاتبة يسرى الرفاعي ..
سوسنة بنت المهجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق